جرى اليوم السبت بالمركز الصحي لجماعة أم عزة بتمارة إستفادة حوالي 500 شخص من قافلة طبية متعددة التخصصات للارتقاء بصحة الأم والطفل، التي تنظمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع الجمعية المغربية للأمهات المتضامنات.
وتندرج هذه القافلة المنظمة بشراكة مع عمالة الصخيرات-تمارة، ومندوبية وزارة الصحة الصخيرات – تمارة، في إطار تنزيل المرحلة الثالثة من البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”.
وتهدف هذه القافلة إلى المساهمة في تجويد ولوج الأم والطفل إلى الحق في الصحة، والاستفادة من خدمات وفحوصات طبية م تخصصة لفائدة النساء الحوامل، والفتيات و النساء أقل من 45 سنة والأطفال من 0 إلى 5 سنوات وحديثي الولادة، بالإضافة إلى حملات توعية حول أهمية الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة، علاوة على التكفل الكامل ببعض العمليات الجراحية النوعية للأطفال.
وبهذه المناسبة، قالت ممثلة قسم العمل الاجتماعي بعمالة الصخيرات ـ تمارة نوال الرݣيݣ إن هذه القافلة تأتي في إطار تنزيل المرحلة الثالثة من البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” الرامي إلى تسهيل ولوج النساء الحوامل والأطفال إلى الحق في الصحة والخدمات الطبية.
وأكدت السيدة الرݣيݣ أن هذه القافلة التطوعية تهدف بالأساس إلى المساهمة في تجويد ولوج الأم والطفل إلى الحق في الصحة، والاستفادة من خدمات طبية متخصصة، كالكشف الم بك ر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وفقر الدم والسكري، ارتفاع الضغط الدموي، إضافة إلى ضعف التغذية وعلاجات التعفنات والتكفل الكامل ببعض العمليات الجراحية النوعية للأطفال.
وأضافت أن هذه القوافل التي تأتي ضمن برنامج طبي تطوعي مكون من 6 قوافل تجوب المناطق القروية بعمالة الصخيرات تمارة بهدف الإرتقاء بصحة الأم والطفل، مشددة أن برنامج القافلة يتضمن حملات للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة، علاوة على التكفل الكامل ببعض العمليات الجراحية النوعية للأطفال.
من جانبها، قالت رئيسة الجمعية المغربية للأمهات المتضامنات لطيفة مستعد، إن هذه القافلة تندرج ضمن برنامج طبي تطوعي مكون من 6 قوافل نظم بشراكة بين الجمعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة الصخيرات تمارة.
وأكدت أن هذه القوافل الطبية المتعددة الإختصاصات تسعى إلى توفير بعض التخصصات الحيوية المتعلقة بصحة المرأة والطفل، ومتابعة الحالات التي يؤكد التشخيص أنها تعاني من امراض مزمنة بتوجيهها إلى مراكز طبية عمومية وخاصة، إلى جانب مواكبة المرضى سواء عن طريق إجراء عمليات جراحية أو في حالة وجود أمراض سرطانية.
وأشارت إلى أن تنظيم هذه القوافل يأتي في إطار تنزيل المرحلة الثالثة من البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”، مؤكدة أن القافلة إلى جانب التشخيص، تقوم بتحسيس النساء بضرورة القيام بالفحوصات من اجل الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم.
وبدورها، قالت فاطمة البقالي، “مستفيدة من القافلة الطبية” إن هذه القافلة مكنتها إلى جانب عدة نساء من إجراء الفحص بالصدى والاطمئنان عن وضعهم الصحي ومنحهم الدواء بالمجان.
من جهتها، أعربت سمية ناهير “مستفيدة من القافلة الطبية” عن ارتياحها للإهتمام الذي أولاه الطاقم الطبي لجميع النساء المستفيدات، مع حثهم على ضرورة القيام بالفحوصات من اجل الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم حفاظا على صحتهن وضمانا لسلامتهن.
يشار إلى أن هذه القافلة تندرج ضمن برنامج طبي تطوعي مكون من 6 قوافل تجوب المناطق القروية والشبه قروية بتمارة.