في خطوة مثيرة للجدل، قرر نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي لكرة القدم منع لاعبه الدولي المغربي إسماعيل صيباري من المشاركة مع المنتخب الوطني الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ويأتي هذا القرار في سياق حرص النادي على الاستفادة من اللاعب خلال فترة الإعداد للموسم الكروي المقبل.
هذا وكشفت تقارير صحفية أن إدارة نادي آيندهوفن أبلغت صيباري بقرارها يوم الاثنين، ما أثار موجة من التساؤلات حول أسباب هذا المنع. النادي يرى في صيباري لاعبًا أساسيًا يجب أن يكون حاضرًا خلال فترة التحضيرات، معتبرًا أن مشاركته في الأولمبياد قد تؤثر على جاهزيته للموسم الجديد.
ورغم القرار الصارم، فإن صيباري لم يستسلم، فمن المنتظر أن يجتمع اللاعب مع مدرب الفريق والمدير التقني يوم الثلاثاء في محاولة أخيرة للحصول على موافقة النادي.
ويسعى صيباري لإقناع الإدارة بأهمية مشاركته في هذا الحدث الرياضي العالمي، ليس فقط لتمثيل بلاده، بل لتحقيق حلم يراوده منذ سنوات.
يعد قرار النادي بمنع صيباري من المشاركة في الأولمبياد بمثابة ضربة موجعة للاعب وللمنتخب الوطني، فبالنسبة لصيباري، تمثل المشاركة في الأولمبياد فرصة استثنائية لإبراز موهبته على الساحة الدولية، بينما يعتمد المنتخب المغربي على خبراته ومهاراته لتحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة..