كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المغرب يجري فاوضات مع عدد من البلدان من بينها إيطاليا، للاعتراف بالنسخة الإلكترونية الجديدة لرخصة السياقة المغربية.
وأكد بوريطة في معرض جوابه على السؤال الكتابي للنائب البرلماني حسن اومريبط، عن فريق التقدم والاشتراكية، حول “معاناة المغاربة المقيمين بالخارج مع إجراءات تجديد رخصة السياقة”، أن الاتفاقيات بلغت المراحل النهائية للتوقيع.
وأبرز بوريطة أن رخصة السياقة في هيئتها الورقية، تحمل العديد من الخصائص التقنية والأمنية والرموز التي تحميها وتجعلها في مأمن عن التزوير أو التلاعب أو إعادة النسخ، كما تحمل من الرموز السرية ما يجعلها معتمدة داخل وخارج أرض الوطن، مشيرا إلى أن المؤسسة المخولة قانونيا بإنجاز هذا النوع من الوثائق هي “دار السكة” التي تمتلك الخصائص العلمية والإمكانيات التقنية لإنجاز هذه الوثيقة بما يضمن الجودة والأمان وسلامة المعطيات، وهو ما يتعذر معه قيام سفارة أو قنصلية بذلك.
كما شدد بوريطة على أن الوزارة دائمة التفاوضالمجهودات المبذولة والتدابير التي سيتم اتخاذها لتوسيع مجال الاعتراف برخصة السياقة المغربية لدى البلدان الأجنبية فإن الوزارة في هذا الشأن كلما جمعتها محادثات ثنائية مع البلدان المعنية.