بعد التتويج الأولمبي.. 200 مليون للبقالي و40 مليونا لكل لاعب بالمنتخب المغربي

يرتقب أن يحصل كل لاعب من لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم على 400 ألف درهم مغربي بعد الظفر بالميدالية البرونزية أمام نظيره المصري،  حيث خصصت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية مبلغ 700 ألف درهم للفرق الجماعية التي تتكون من 5 لاعبين فيما أكثر إذا حصل الفريق على الميدالية الذهبية في تلك الرياضة، و500 ألف درهم للميدالية الفضية، و400 ألف درهم للميدالية البرونزية.

بالمقابل،  سينال البطل المغربي سفيان البقالي المتوج بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع على 200 مليون سنتيم، علما أنها المرة الثانية تواليا التي يحصد فيها هذه القيمة المالية بعد تتويجه بذهبية السباق ذاته في أولمبياد طوكيو سنة 2021.

ويعد المغرب الدولة الأعلى قيمة مالية من المنحة المخصصة لرياضييه المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، حيث تفوق على باقي الدول العالمية.

وسبق للجنة الوطنية الأولمبية المغربية أن حددت معايير مكافأة الرياضيين المغاربة الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، من أجل تشجيعهم على تقديم صورة مشرفة للمغرب خلال هذه الألعاب، وذلك وفقا للنتائج المحققة في الدورة المقبلة من الألعاب الأولمبية.

وتم تخصيص 2 مليون درهم للفائز بالميدالية الذهبية في الرياضات الفردية، على أن يحصل الفائز بالميدالية الفضية على مليون و250 ألف درهم، فيما سيحصل الفائز بالميدالية النحاسية على 750 ألف درهم.

وبالنسبة للفرق المكونة من 2 إلى 4 أفراد خصصت اللجنة مليون درهم للتتويج بالميدالية الذهبية، و750 ألف درهم للميدالية الفضية، و500 ألف درهم للميدالية النحاسية، بالمقابل، سيحصل الفريق المكون من أكثر من 5 أفراد على 700 ألف درهم للميدالية الذهبية، و500 ألف درهم للميدالية الفضية، و400 ألف درهم للميدالية النحاسية.

وتم تحديد منح للمشاركين حسب الترتيب، تتراوح ما بين 300 ألف درهم و50 ألف درهم للرياضات الفردية، وبين 200 ألف درهم و33 ألف درهم للفرق المكونة من 2 إلى 4 أفراد، وما بين 150 ألف درهم و25 ألف درهم للفرق المكونة من أكثر من 5 أفراد.

ويحصل الرياضيون الذين يحققون رقما قياسيا عالميا على مليون درهم، في ما سيحصل كل من حقق رقما قياسيا أولمبيا على 500 ألف درهم، كما تم منح للمؤطرين التقنيين المسؤولين عن إعداد الرياضيين المؤهلين والذين تندرج أسماؤهم في الاتفاقيات الموقعة بين اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعات الملكية المغربية، حيث ستمثل هذه المنحة 50 بالمائة من إجمالي المكافآت المخصصة لأداء الرياضيين خلال هذه الألعاب.

وأوضحت اللجنة الوطنية الأولمبية الوطنية أن حساب المنح سيتم حسب خصوصيات كل صنف رياضي، ونوع المنافسة والترتيب النهائي الذي سجله كل رياضي، “وفقا لشروط يجب احترامها تتعلق بالسلوك والأخلاق”، وفق اللجنة الأولمبية.

ومثل المغرب 60 رياضيا في 19 نوعا رياضيا في الألعاب الأولمبية الصيفية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 26 يوليوز إلى 11 غشت الجاري، منهم 42 في فئة الذكور، و18 في فئة الإناث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.