شهدت أسعار لحوم الدجاج ارتفاعا مهولا منذ منتصف شهر رمضان المنصرم، حيث بلغت في العديد من المظن إلى ضعف سعرها المعتاد.
وخلف الارتفاع المهول لأسعار الدجاج، والذي بلغ في أحايين كثيرة 30 درهما للكيلوغرام الواحد، استياء مجتمعيا، خاصة مع استمرار غلاء أسعار باقي المواد الغذائية، وفي ظل تراجع الاقبال على لحزم البقر بسبب التخوف من لحم الجاموس البرازيلي.
وفي هذا السياق، انطلقت دعوات متفرقة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فايسبوك، تدعو إلى وقف استهلاك لحوم الدجاج، ومقاطعة اقتناءها إلى أن يتراجع سعرها.
واستنكرت هذه الحملة التي لا تزال في مراحلها الجنينية، ما أسمته باستغلال مربي الدجاج لعزوف المغاربة من لحوم البقر بسبب شكهم في جودته وكذا أسعاره المرتفعة، معتبرين أنهم يتاجرون بأزمات الشعب المغربي.
وذهب الداعون إلى الحملة إلى وقف استهلاك الدجاج إلى أن يعود إلى حدود 13 درهم، رافضين أي سعر غير هذا.