وجهت البرلمانية فاطمة التامني، سؤالا كتابيا إلى الوزير بنسعيد، لاستفساره عن التدابير التي سيتخذها من أجل فرض رقابة أكثر على الرحلات والمخيمات التي تنظمها الجمعيات للأطفال، في سياق حادثة “بيدوفيل الجديدة”.
وطالبت التامني، في معرض سؤالها، بالكشف عن الإجراءات التي ستقوم بها ذات الوزارة، عقب واقعة الجديدة، قصد إعادة الثقة لدى الأسر في العمل الجمعوي المؤتمن على الناشئة، بعد أن باتت تتخوف بالسماح لأبنائها من السفر للمخيمات والرحلات، التي تنظمها الجمعيات، وبعضها تتخلله ”سلوكات شاذة، من تحرش وهتك عرض، وغيرها من السلوكات المرفوضة والمجرمة”.
وقالت التامني في نص سؤالها الكتابي، إن ما قام به رئيس جمعية رياضية نظم رحلة للأطفال، والذي تم ضبطه في وضعية مشينة وهو يمارس تحرشا جنسيا على أطفال اؤتمن على حياتهم وسلامتهم من قبل أسرهم، ”نسمع ونقرأ عنه على مدار السنة، وفي عدة مرافق ومنها ما يتعلق بتنظيم الرحلات للشواطئ و الغابات”.
وشدتت البرلمانية على أن الأمر ”يطرح أكثر من علامة استفهام عن الدور الرقابي التي تقوم به السلطات من أجل الحد من هذه الممارسات، وإعادة الثقة في العمل الجمعوي لاسيما المتعلق بالطفولة”.