يواصل فريق الوداد هذا الموسم الحالي مسلسل الاخفاق، بعد أن وضع نفسه في موقف غير مألوف بسبب النتائج السلبية، فلأول مرة منذ موسم 2014/2015، الفريق الأحمر مهدد بالغياب عن البطولات القارية.
تعكس نتائج الوداد الأخيرة، وخاصة التعادل أمام يوسفية برشيد، وتعثره في آخر مبارياته بالبطولة الاحترافية، مدى التحدي الذي يواجهه الفريق في تحقيق النتائج الإيجابية، وبالرغم من وجود مباراة مؤجلة قادمة أمام مولودية وجدة، إلا أنها لن تكون سهلة في ظل الأداء الذي يظهره الفريق حالياً.
ومن الواضح أن هناك حاجة ماسة لتغيير الأداء واستعادة الثقة داخل الفريق، حيث يسعى اللاعبون بقيادة القائد يحيى جبران للعودة إلى مسار الانتصارات واستعادة مكانتهم في الساحة الكروية الوطنية والقارية.
ورغم أن الطريق ليس سهلا، إلا أن الفرص ما زالت متاحة أمام الوداد للمنافسة على التأهل للبطولات القارية الموسم المقبل. بقيت هناك سبل لتحقيق هذا الهدف، سواء من خلال التألق في المباريات المتبقية بالبطولة المحلية، أو عبر التتويج بكأس العرش.
وبات من الواضح أيضا أن هذا الموسم يعد اختبارًا حقيقيًا لإرث الوداد الرياضي وروحه التنافسية، وعلى الرغم من التحديات، يبقى الأمل حيا بأن يتمكن الفريق من تجاوز هذه العقبات والعودة بقوة لمنصات التتويج والتألق في المواسم القادمة.
تجدر الإشارة أن فريق الوداد يحتل الرتبة السادسة برصيد 34 نقطة، حققها من9 انتصارات وتعادل في 7، فيما مني بالهزيمة في 7 مناسبات مع مباراة ناقصة أمام مولودية وجدة، في مباراة بعنون قمة المتناقضات، حيث يحتل الفريق الوجدي على المركز ما قبل الأخير “15” برصيد 21 نقطة.