الرباط – شكل “الحفاظ على أمن المدن الذكية.. مقدمة للحد من المخاطر في البنى التحتية المتصلة”، موضوع ورشة انطلقت أشغالها اليوم الثلاثاء بالرباط بمشاركة فاعلين من القطاعين العام والخاص.
ويهدف هذا الحدث، الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام، وينظمه مكتب الأمن الدولي وعدم الانتشار التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وشركة “ديلويت” للاستشارات، إلى تعزيز أمن المدن الذكية من خلال الحد من المخاطر المرتبطة بأمن البنى التحية والحياة الخاصة.
وتروم هذه الورشة، التي يشارك فيها ممثلون عن المصالح الحكومية ورواد الصناعة والخبراء الأكاديميون، إلى تعزيز التواصل وتحسين أمن البنى التحتية المتصلة في إطار استراتيجية المغرب الرقمية 2030.
وأكد نائب المتحدث باسم سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، بابلو توتيلو، في تصريح للصحافة، رغبة بلاده في العمل مع الشركاء المغاربة لتطوير “حلول رقمية تعزز الأمن والازدهار وتحسن جودة الحياة في مجتمعاتنا”.
وأوضح السيد توتيلو، في هذا الصدد، أن أشغال الورشة ستنكب على مناقشة المخاطر الأمنية التي يمكن أن تنشأ عن استخدام تكنولوجيات المدن الذكية، وستوفر مجموعة أدوات لتقييم المخاطر لأصحاب المصلحة الرئيسيين للحد من المخاطر في مدنهم.
وشدد على أنه “بات من المهم أن يتم دمج تدابير الحماية هذه منذ البداية”، مشيرا إلى أن التعاون مع مقدمي الخدمات “الموثوقين” يضمن استجابة التكنولوجيات المدمجة في البنى التحتية للمدن الذكية لمعايير الأمان العالية والممارسات الفضلى.
وأوضح أن مثل هذه الخطوة مفيدة للدولة والمجتمع، وتضع أيضا الأسس لحماية أفضل للبيئة واقتصادا مستداما وابتكارا أكثر تقدما.
وأكد أن الاستخدام الآمن والمستدام للتكنولوجيا في المدن المغربية سيعزز مكانة المملكة كمنصة جاذبة للاستثمارات وقطبا للتكنولوجيا.