الدفاع الجديدي يدين الشغب ويدعو للروح الرياضية

أصدر نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم بيانًا رسميًا يوضح فيه الأحداث التي حدثت خلال مباراته مع فريق شباب أطلس خنيفرة، والتي أثارت جدلاً واسعًا خلال الساعات الماضية.

وأعرب النادي الجديدي عن شجبه لأحداث الشغب التي وقعت، وحمل الجماهير الخنيفرية وسوء التنظيم مسؤولية كل ما جرى.

أوضح “الفريق الدكالي” في بيانه: “يشعر الرأي العام الرياضي الوطني بقلق بالغ إزاء الأحداث المؤسفة التي رافقت مباراة الجولة 21 من البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني، والتي جمعت بين شباب أطلس خنيفرة وضيفه الدفاع الحسني الجديدي، والتي تنافي القيم الرياضية النبيلة ولا تمت لها بصلة”.

وأضاف النادي: “نحن في إدارة نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم نستنكر بشدة جميع التصرفات الغير المقبولة التي تضر بسمعة كرة القدم الوطنية، بغض النظر عن منشأها. يجب التأكيد على أن الليلة التي شهدت المباراة تعرضت حافلة النادي للتخريب وتعرضت لسرقة لوحة الترقيم المعدنية من قبل بعض الأشخاص المنتمين لجماهير شباب أطلس خنيفرة، مما استدعى تبليغ السلطات الأمنية في وقت متأخر جدًا في الليل”.

وأوضح البيان: “فيما يتعلق بيوم المباراة، تم توجيه جماهير فريقنا إلى المدرجات الجانبية للملعب البلدي بالقرب من جماهير الفريق المضيف، على الرغم من كثرة عددهم، وهو خطأ تنظيمي ساهم بشكل كبير في زيادة التوتر بين الفريقين، خاصة خلال فترة الشوطين، حيث تعرضت جماهير الدفاع الحسني الجديدي لرشق بالحجارة من الجدار الخارجي للملعب. كما حاول بعض المشجعين المنتمين لشباب خنيفرة سرقة الراية الرسمية للجماهير المساندة لفريق الدفاع الحسني الجديدي، مما أدى إلى اشتعال موجة من الغضب والاشتباكات بين الجانبين ورشق بالحجارة في نهاية الشوط الثاني من المباراة”.

وأشار المصدر ذاته “تجاوزت التصرفات غير الرياضية إلى ما بعد نهاية المباراة، حيث تعرض مناصرو الدفاع الحسني الجديدي الذين كانوا يرافقون الفريق إلى تهديم الحافلات التي كانت تقلهم إلى خنيفرة. نجدد إدانتنا الشديدة لأحداث الشغب التي شهدتها مباراة شباب أطلس خنيفرة والدفاع الحسني الجديدي، ونريد أن نذكر بأن جماهير فريقنا، بمختلف فصائلها، قدمت صورًا حضارية خلال السنوات الماضية، سواء داخل ملعب العبدي أو خلال دعمها المتواصل للفريق في الملاعب الوطنية، مما يعكس مستواها الرفيع وروحها الرياضية العالية”.

وختم البيان: “في الختام، ندعو الجميع إلى تحمل المسؤولية وتقديم صور حضارية تليق بالنهضة التي تشهدها كرة القدم الوطنية، خاصة مع اقترابنا