عرفت كلية الأداب والعلوم الإنسانية عين الشق، الدار البيضاء، يوم الثلاثاء، 24 ماي الجاري، تكريم الأستاذ الباحث عمر امرير، على هامش الندوة العلمية المنظمة من طرف مسلك الدراسات الأمازيغية حول موضوع “الأمازيغية؛ قضايا أدبية ولسانية”، بحضور ثلة من الأساتذة الباحثين.
عمر أمرير من مواليد سنة 1949، بقبيلة ايداومحمود المتواجدة بسفوح أطلس درن التابعة حاليا لإقليم تارودانت، والتي درس بها ابتدائيا قبل أن ينتقل إلى مراكش ثم إلى فاس، حيث توج مساره الجامعي بشهادة الإجازة في الآداب سنة 1972، في موضوع الشعر الامازيغي المغربي/ منطقة سوس.
كما أنه “أمرير” حصل على ديبلوم الدراسات العليا المعمقة في الآداب سنة 1987، وفي سنة 1998 ناقش أطروحة الدكتوراه تحت موضوع “رموز الشعر الامازيغي وتأثيرها بالاسلام ”، ونال باستحقاق كبير ميزة مشرف جدا، وبعد هذا التفوق اشتغل استاذا جامعيا بكلية الآداب بمدينة الدار البيضاء.
عمر أمرير، يعد مرجعا في تاريخ الأمازيغية بالمغرب، لكونه تشبع بالنضال، وساهم وبشكل فعال وكبير في إدخال الامازيغية في البحث الجامعي، وبوضع أسس الإعلام الأمازيغي من خلال برنامجه الشهير “كنوز” على قناة الاولى في بداية التسعينيات من القرن الماضي، والذي كان يعالج فيه مواضيع تهم الثقافة المغربية بصفة عامة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أثنى عميد كلية الأداب والعلوم الإنسانية عين الشق، على المجهودات التي قام ولازال يقوم بها المكرم “عمر أمرير” في سبيل الأمازيغية، والدور الكبير الذي لعبه في إغناء الحقل الثقافي والأدبي بإصدارته