الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء سيعزز الأمن والاستقرار والتنمية في شمال إفريقيا (مدير عام مركز القدس للشؤون العامة)
أكد ياشييل ليتير، مدير عام مركز القدس للشؤون العامة، أن الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء يعزز الأمن والاستقرار والتنمية في شمال إفريقيا والمنطقة عموما.
وأضاف ليتير في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “هذا الاعتراف، على المستوى متعدد الأطراف، يعزز الأمن الاقليمي والعالمي، ويضعف الحركات الإرهابية والمد الانفصالي، وأيضا التغلغل الإيراني في منطقة غرب إفريقيا”، مذكرا بالانخراط القوي للمغرب في الجهود العلمية لمكافحة الارهاب حيث سبق للمملكة أن ساهمت بفعالية في إفشال العديد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف البلدان الأوربية بالخصوص.
وعلى المستوى الثنائي، يضيف مدير عام مركز القدس للشؤون العامة، فإن الاعتراف الإسرائيلي بسيادة المغرب على صحرائه “سيعزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين ويزيد من منسوب الثقة، باعتبارها عنصرا هاما للغاية لتطوير العلاقات التي تعد نموذجية وتتطور بسلاسة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية وغيرها”. وأشاد برؤية وبعد نظر صاحب الجلالة الملك محمد السادس وإرادة جلالته القوية لتطوير وتنمية المغرب، قائلا “يمكن للناظر أن يرى الفرق جليا بين ما حققه المغرب من تنمية وازدهار في مختلف المجالات، وبين ما تعيشه بلدان أخرى في المنطقة”.
وأضاف “لا يمكنني الا أن أشيد بسياسة الاعتدال والسلام المشبعة بقيم الانسانية التي ينهجها جلالة الملك والتي تجعل منه وسيط سلام موثوق، وزعيما إسلاميا وإفريقيا بل وعالميا”. كما أعرب عن يقينه بأن هذا الاعتراف “سيفتح مختلف الفرص والامكانيات لتطوير العلاقات بين البلدين، والمدعوة لتصبح أكثر كثافة ونشاطا في مجالات الاستثمارت والمبادلات التجارية ونقل التكنلوجيا، وكذلك التعاون الثلاثي مع البلدان الإفريقية خصوصا في مجال التنمية البشرية“.