الإعلان عن الدورة الخامسة ل”جوائز مغاربة العالم” بمراكش

تحتضن مراكش، من 12 إلى 14 ماي الجاري، “جوائز مغاربة العالم”، التظاهرة الفريدة من نوعها بالمغرب، والتي تروم تكريم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وتعود هذه التظاهرة، التي تنظمها مؤسسة جوائز مغاربة العالم، ومجلة “بي إم”، هذه السنة في دورتها الخامسة الغنية بالنقاشات، والتبادلات، والتشبيك بين مغاربة العالم ذوي المسارات المتميزة والمغرب، حيث يخصص لهم تكريم متميز.

وذكر بلاغ للمنظمين أن التظاهرة، التي تعد وكالة المغرب العربي للأنباء شريكا إعلاميا لها، تع د بلحظات قوية، وذلك بتنظيم ندوة وحفل تسليم جوائز للمتوجين القادمين من مختلف أنحاء العالم.

وتم، ككل سنة، انتقاء 18 مرشحا، عبر العالم في ست فئات، هي السياسة، وعالم المقاولة، والمجتمع المدني، والفن والثقافة، والبحث العلمي والرياضة، جميعهم من مغاربة العالم، ولهم مسارات ملهمة واستثنائية، ويمثلون نماذج للنجاح داخل بلدان الاستقبال.

كما أنهم “نماذج رائعة” لبلدهم الأم، المغرب. ويتنافسون جميعهم على هذه الجوائز، كل واحد منهم في فئته.

ويتعلق الأمر بم سم ين قادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا العظمى، وإسبانيا، وألمانيا، وسويسرا وفرنسا.

وتتكون لجنة التحكيم، التي ستترأسها إلهام قادري، وهي أول امرأة تشغل منصب رئيسة مديرة عامة لشركة سولفاي، أحد أكبر المجموعات الكيميائية في العالم، من شخصيات مرموقة، من قبيل حميد بوشيخي، أحد الشخصيات البارزة في مجال التدبير، وكريم بسرير، عضو المكتب التنفيذي ل”MeM by CGEM ” الموجه للمنطقة الـ13، ومحمد العسري، المكلف بمهمة في الألعاب الأولمبية (باريس 2024) وبطل سابق في رياضة الجيدو، وآمال داود، رئيسة تحرير مجلة “بي إم”.

ومن بين اللحظات القوية الأخرى ل”جوائز مغاربة العالم” هناك المائدة المستديرة، التي ستنظم، بعد غد السبت، حول موضوع “جيل جديد من مغاربة العالم : ديناميات وانتظارات”، والتي سيناقش المشاركون فيها طفرات الجاليات المغربية بالخارج، وتحولات الآصرة مع البلد الأصلي. وسيتم التطرق إلى تطلعات هذه الأجيال الصاعدة والتحديات التي يتعين على المغرب رفعها للاستجابة لها.

ويرى أمين سعد، رئيس مؤسسة جوائز مغاربة العالم، أن “هذه التظاهرة، الفريدة من نوعها بالمغرب، تسعى إلى أن تشكل، بالدرجة الأولى، تكريما لأفراد الجالية المغربية بالخارج، الذين يبرهنون من خلال مساراتهم على أن النجاح يمكن أن يكون في الموعد”.

وأضاف أن جوائز مغاربة العالم تساهم في تغيير النظرة حول جالية تتكون من 5 ملايين فرد، مشددا على المساهمة الاجتماعية – الاقتصادية للجالية المغربية بالنسبة لبلدها الأصلي.

وذكر بأن “خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 20 غشت 2022 مؤسس بهذا الصدد”، مبرزا أن جلالة الملك كان قد دعا إلى القطيعة مع المبادرات الموسمية، وإلى رؤية واضحة ومهيكلة لفائدة إرساء آليات تروم مواكبة، والاستفادة من تجارب الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وخلص إلى القول “أغتنم هذه المناسبة لأشكر شركاءنا الذين يثقون فينا، ويؤكدون الأهمية التي تكتسيها هذه الجالية بالنسبة للمغرب، واقتناعهم بأن مساهمتها في التنمية الاقتصادية أمر مؤكد”.

أترك تعليقا