اعت قل المحامي الفرنسي خوان برانكو، أحد مستشاري المعارض عثمان سونكو، المستهدف بمذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء السنغالي، وأودع سجن ريبيوس في دكار، اليوم الأحد، وذلك بعد الاستماع إليه من قبل قسم التحقيقات الجنائية بتهمة دعوة مفترضة إلى التمرد.
وأوضحت وكالة الأنباء السنغالية نقلا عن مصدر أمني أنه “ستتم متابعة برانكو بالدعوة إلى التمرد ونشر أخبار زائفة والقيام بأعمال من شأنها المساس بالأمن العام أو إحداث اضطرابات خطيرة”.
وأضافت أن الأمر لا يتعلق بتحقيق وإنما بتنفيذ مذكرة توقيف دولية.
وكان خوان برانكو قد اعتقل أمس السبت في روسو الموريتانية القريبة من الحدود مع السنغال بعد عدة أيام من البحث.
وبعد توقيف خوان برانكو، تكفلت عناصر فرقة التدخل متعددة التخصصات، وهي وحدة من قوات النخبة تابعة للأمن الوطني، بنقله إلى داكار.
وتتهم النيابة العامة في داكار المحامي الفرنسي بارتكاب أعمال عديدة تعتبر جرائم وجنح، بعدما أعلن أنه تقدم بشكاية في فرنسا وطلب فتح تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد الرئيس ماكي سال وشخصيات سنغالية أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن المعارض السنغالي عثمان سونكو، كان قد أدين وسجن يوم الاثنين الماضي، بتهمة ارتكاب جنح وجرائم متعددة من بينها الدعوة إلى التمرد.