تم انتشال جثة طفل في السادسة من عمره، أمس الأحد، من بئر قديمة متواجدة بإحدى المزارع بجماعة ألنيف الواقعة تحت النفوذ الترابي لإقليم تنغير، بعد بحث متواصل منذ صبيحة اليوم، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة لجريدة “العمق”.
وأفادت مصادر محلية أن الطفل المسمى قيد حياته (أ.م)، كان يلعب بجنبات منزل والديه بألنيف، قبل أن يختفي عن الأنظار لأسباب مجهولة، مازالت التحقيقات جارية من أجل تحديدها، حيث تم إخطار السلطات المحلية والأمنية.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي رفقة شباب المنطقة باشروا عملية البحث عن الطفل، قبل أن يتم إنتشال جثة الهالك من البئر من طرف مصالح الوقاية المدنية، ويتقرر بعد ذلك توجيهها صوب مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح لفائدة البحث القضائي المفتوح تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
إلى ذلك، طالبت المصادر ذاتها بضرورة إطلاق حملة وطنية لجرد وحصر الآبار والخطّارات وكل مصادر المياه الجوفية التي لا تزال مفتوحة ومهددة لحياة الناس وخصوصا الأطفال في العالم القروي والمناطق النائية، بإعتبار أن آلاف هذه النقاط السوداء أصبحت كابوسا يهدد سلامة الصغار على الخصوص بسبب انتشارها في كل مناطق المملكة.