تباشر السلطات المحلية بباشوية سيدي بيبي، التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي من مختلف أشكال الاحتلال غير المشروع.
وتم تنفيذ العملية بمشاركة فرق ميدانية مدعومة بالجرافات، حيث شملت إزالة الحواجز والجدران التي شُيدت بطريقة غير قانونية على الملك العام.
واستهدفت الحملة المقاهي والمطاعم المعروفة بتقديم الطواجين، إضافة إلى عدد من المحلات التجارية، حيث جرى حجز الكراسي والواقيات الشمسية التي تم وضعها على الأرصفة والطرقات.
وأكدت السلطات المحلية أن هذه الإجراءات جاءت تنفيذا لتعليمات السلطة الإقليمية، بهدف إنهاء الفوضى المرتبطة بالاستغلال العشوائي للملك العمومي، خاصة في المراكز الواقعة على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير وتيزنيت.
أسفرت الحملة عن تحرير مساحات واسعة كانت محتلة بشكل غير قانوني، ما ساهم في إعادة تنظيم ممرات الراجلين، وتحسين المظهر العام للمركز.
وأفادت مصادر محلية بأن هذه الإجراءات تأتي ضمن استعدادات لتنزيل مشروع تهيئة مركز سيدي بيبي ومراكز جماعات أخرى بالإقليم.
وقد شهدت العملية زيارة ميدانية لعامل إقليم اشتوكة أيت باها، الذي تفقد سير الحملة ليلة الخميس، برفقة باشا باشوية سيدي بيبي وعدد من المسؤولين المحليين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تمثل جزءًا من جهود أوسع لمواجهة مظاهر التعدي على الملك العمومي بالإقليم، مع التركيز على تحسين تنظيم الفضاءات العامة وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل.