وتهم الاتفاقيتان على الخصوص، مجالات التكوين والتداريب والتمارين، وصناعة الدفاع، والدعم التقني، وتبادل الخبرات، والصحة العسكرية، والأمن السيبراني.
وخلال هذين الاجتماعين، أكدت الوزيرة التشيكية والوزير الأذربيجاني على طابع الأولوية البالغة للشراكة مع المغرب، واغتنما هذه الفرصة للتعبير عن اعجابهما بالمستوى المبهر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي حققتها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت المغرب فاعلا ديناميا وملاذا للاستقرار والسلم بالنسبة لجواره الأورو متوسطي والإفريقي.
وخلص البلاغ إلى أن وزيري الدفاع أعربا في ختام هذين اللقاءين، عن الطموح والإرادة المشتركين من أجل تعزيز هذه العلاقات مستقبلا، من خلال تنفيذ مقتضيات اتفاقيتي التعاون في المجال العسكري والتقني الموقعتين اليوم، وكذا عبر تبادل زيارات منتظمة للمسؤولين.