توصلت جريدة الأول للأخبار ببلاغ من اللجنة المنظمة لتنظيم الدورة 12 للمهرجان الوطني لفن الروايس، المهرجان المنظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبالتعاون مع عمالة انزكان أيت ملول والمجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، يأتي حسب البلاغ في غمرة احتفال الشعب المغربي بالذكرى 25 لعيد العرش المجيد، أيام 25 و26 و27 يوليوز 2024 بمدينة الدشيرة الجهادية.
وحسب البلاغ فستستقبل هذه الدورة ثلة من الفنانين الذين بصموا تاريخ ومسيرة هذا الفن وآخرين من الذين ما زالوا يشقون طريقهم في هذا المجال بكل إصرار وعزيمة، في سعي متواصل لتجسيد شعار المهرجان: “تيرويسا: تراث أصيل وعطاء متواصل”.
وستشهد دورة هذه السنة، تنظيم ثلاث سهرات فنية كبرى بمشاركة مجموعة من فناني الروايس الذين وقع عليهم الاختيار لتنشيط هذه الدورة، والذين حرصت إدارة المهرجان على أن يمثلوا مختلف الأجيال والتوجهات الفنية في مجال تيرويسا، حسب ذات البلاغ
وبالموازاة مع ذلك، سيتضمن برنامج الدورة فقرات علمية وفنية ذات علاقة بفن الروايس وقضاياه. وقد اختار المنظمون أن تتمحور تلك الفقرات حول موضوع هام ومركزي بالنسبة لهذا الفن، ألا وهو ” المرأة وفن الروايس “، سعيا منهم لإبراز حضور المرأة في فن تيرويسا سواء من خلال ممارستها لهذا الفن أو من خلال كونها موضوعا لأغاني الروايس، ماضيا وحاضرا. على أن تنظم ندوة علمية حول نفس الموضوع، يشارك فيها أساتذة مختصون، وتكون فاتحة ومؤطرة للفعاليات الثقافية للدورة الحالية.
البرنامج يتضمن، كذلك، فقرة تكريمية اعترافية مخصصة لبعض أيقونات تيرويسا، حيث سيتم الاحتفاء، هذه السنة، بكل من الفنانة إيجة تيحيحيت والفنانين بوبكر أشتوك ومحمد أولحاج.
وحسب البلاغ دائما، فمن الرهانات الأساسية التي يضطلع بها المهرجان، رهان المساهمة في ضمان استمرارية فن الروايس وإشعاعه لدى الأجيال الحالية والمستقبلية؛ لذلك، سيتم، أيضا، تنظيم المسابقة الخاصة بالروايس الشباب، في نسختها الخامسة، تشجيعا للشباب على ممارسة هذا الفن والإبداع فيه.
ويختم البلاغ بالقول: “الأمل أن تكون هذه الدورة لبنة بناءة وإضافة جديدة في المسار التراكمي لهذه التظاهرة الثقافية والفنية، وأن تكون في مستوى انتظارات وتطلعات الجمهور الدشيري والسوسي، العاشق لهذا الفن، وعموم زوار وضيوف الجهة”.