أكد اللاعب الدولي المغربي، أيوب الكعبي، مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني، في مقابلة مع الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الشعب المغربي يستحق لقبا للمنتخب الوطني.
;أشار الكعبي إلى أن قيمة اللاعب المغربي ارتفعت بشكل ملحوظ بعد نهائيات كأس العالم في قطر.
وفي حديثه عن المسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين، قال الكعبي: “نعرف المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لإهداء المغاربة لقبا ما لأنهم يستحقون ذلك. الجماهير المغربية شغوفة بكرة القدم، ومن الطبيعي أن يكون الضغط علينا، خصوصا نحن المهاجمون، دائماً يكون الضغط ملقى على عاتقنا بشكل أكبر من أجل تسجيل الأهداف”.
كما تحدث الكعبي عن تألق اللاعبين المغاربة في مختلف أندية العالم، قائلاً: “تفسير هذا التألق هو قوله تعالى سبحانه ‘إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون’. إضافة إلى العمل والاجتهاد، يكون دائما التوفيق من الله سبحانه وتعالى، الذي قدر لنا كلاعبين مغاربة التألق في جميع الدوريات العالمية”.
وأعرب الكعبي عن سعادته بارتفاع قيمة اللاعب المغربي بعد كأس العالم، وتمنى استمرار هذه الصحوة خلال السنوات المقبلة، مؤكداً أن هذا التألق يجب أن يكون حافزاً للاعبين الصغار.
وقال: “ارتفعت قيمة اللاعب المغربي بعد كأس العالم بشكل أكبر، وأتمنى أن تستمر هذه الصحوة خلال السنوات المقبلة وأن يكون هذا التألق حافزا للاعبين الصغار”.
وفيما يخص تجربته مع نادي أولمبياكوس اليوناني، أشاد الكعبي بالاحترام الكبير الذي يحظى به من الجماهير اليونانية، معبراً عن شكره لصديقه وزميله يوسف العربي الذي ساعده كثيراً وسانده في الملعب.
وأضاف: “أحظى باحترام كبير من طرف الجماهير في اليونان، وأشكر صديقي وأخي يوسف العربي الذي ساعدني كثيرا وساندني وسط الملعب، كما أن تجربته ساعدتني لتقديم أداء جيد مع فريقي”.
وتحدث الكعبي أيضاً عن تجربته الشخصية في اليونان وكيفية تواصله مع المغاربة هناك، قائلاً: “تعرفت على أصدقاء مغاربة، وكنا نجتمع في المسجد، هناك تم التعارف بيننا، وفي بعض الأحيان نذهب معا لتناول الكسكس المغربي. الجماهير المغربية تدعمني دائما في المباريات وأشكرهم كثيرا على ذلك، وكانت فرصة جميلة للخروج من نمطية كرة القدم، والتعرف على أناس مغاربة الذين قربوا إلينا المغرب”.