أشاد الناخب الوطني وليد الركراكي بأداء اللاعبين المغاربة المتألقين في الدوريات الأجنبية، معتبراً أن هذا التألق يساهم في تعزيز خبرة المنتخب الوطني المغربي. وجاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها الركراكي صباح اليوم للإعلان عن لائحة المنتخب المغربي استعداداً لمواجهة زامبيا وكونغو برازفيل.
وأكد الركراكي أن وجود لاعبين يمارسون في مستويات عالية ويتوجون بالألقاب يضيف قيمة كبيرة للمنتخب، مشيراً إلى أن التجارب الدولية التي يخوضها هؤلاء اللاعبون تساهم في صقل مهاراتهم وزيادة خبرتهم، مما ينعكس إيجابياً على أداء الفريق ككل.
التباين بين أداء اللاعبين مع الأندية والمنتخب
وفي حديثه عن التباين في أداء اللاعبين بين أنديتهم والمنتخب الوطني، أوضح الركراكي أن نظام اللعب يختلف بشكل كبير بين النادي والمنتخب.
وقال إن وتيرة التدريبات والوقت المتاح للتأقلم بين المجموعة يختلف تماماً، مما يجعل الأداء يختلف أحياناً. مضيفا أن اللاعب يحتاج إلى وقت للتكيف مع أسلوب اللعب الخاص بالمنتخب، وهو ما يتطلب تضافر الجهود لتحقيق التوازن المطلوب.
دور سفيان رحيمي في المنتخب
وتطرق الركراكي إلى الطريقة التي يتم بها استغلال إمكانيات سفيان رحيمي، لاعب العين الإماراتي، مشيراً إلى أن رحيمي يلعب حالياً كمهاجم في فريقه، الذي يعتمد بشكل كبير على الهجمات المرتدة. وأوضح الناخب الوطني أن رحيمي يتميز بأدائه الرائع في الهجمات المرتدة بفضل المساحات التي تتاح له، مما يجعله لاعباً متعدد المراكز يمكن الاعتماد عليه كمهاجم أو جناح.
وقال الركراكي: “رحيمي يتمتع بقدرة على اللعب في مراكز متعددة، وهذه ميزة كبيرة. يمكننا الاستفادة منه في عدة أدوار حسب متطلبات المباراة، وهذا يمنحنا مرونة تكتيكية أكبر”.
الاستعدادات للمباريات القادمة
تأتي هذه التصريحات في إطار استعدادات المنتخب المغربي لمواجهتي زامبيا وكونغو برازفيل، والتي يهدف من خلالها الركراكي إلى تحقيق نتائج إيجابية في هاتين المباراتين لتعزيز موقف المنتخب في التصفيات ولتحقيق التجانس المطلوب بين اللاعبين.
ويتطلع المنتخب المغربي تحت قيادة وليد الركراكي إلى تقديم أداء مميز في المباريات القادمة، مستفيداً من خبرة لاعبيه الدوليين وتألقهم في الدوريات الأجنبية. ومع تعزيز التفاهم والتجانس بين اللاعبين، يسعى الركراكي إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة على أعلى المستويات وتحقيق تطلعات الجماهير المغربية.