قال وزير الداخلية والبلديات بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، اليوم الاثنين، إنه “لا معطيات حول أحداث أمنية خطيرة في البلاد خلال الفترة المقبلة”، مشددا على أن الأوضاع هدأت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين .
وأوضح مولوي، في تصريح عقب ترؤسه اجتماع لمجلس الأمن المركزي، أن المجلس توافق على ضرورة وضع حد للانفلات الأمني لكونه ضرورة لسمعة الدولة وبنائها، مشددا على استعداد الوزارة لاتخاذ الاجراءات المطلوبة لضمان أمن المواطنين العرب بلبنان.
وأكد رفض أي دعم للتنظيمات المسلحة الموجودة في أي مكان على أرض لبنان، معتبرا أن دعم هذه التنظيمات يكون على حساب لبنان، معتبرا أن الأمن لا يكون بالتراضي ولكن ببسط سلطة الدولة وفرض القانون.
ولفت إلى استمرار الاتصالات السياسية والعسكرية لتسليم المتورطين في أحداث مخيم عين الحلوة، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة بين فصائل فلسطينية داخل المخيم الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة 60 آخرين قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
واعتبر مولوي أنه لا معطيات أمنية بخروج الأمور في المخيم عن السيطرة وانتشارها إلى مخيمات أخرى، مضيفا أنه لن يسمح بأن يكون لبنان مسرحا لتوجيه رسائل.