أكد المحلل الرواندي أندري غاكوايا أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة ذكرى اعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين، “خطاب معبئ” يخط الطريق للمواطنين المغاربة ولأصدقاء المغرب.
وأكد المحلل الرواندي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على مبادئ الجدية والتفاني في العمل، الواردة في خطاب جلالة الملك، مشيرا إلى أن المملكة لطالما تمكنت، بفضل هاتين الصفتين، من تجاوز التحديات والصعوبات، وتحقيق إنجازات هامة في كافة المجالات.
وأضاف غاكوايا أن الجدية تمثل، بالنسبة لجلالة الملك، “المحفز على العمل” والعنصر الذي يمكن من مواجهة مختلف التحديات، مشيرا إلى أن جلالة الملك يعمل بلا كلل من أجل السلام والتنمية لصالح شعبه.
كما سلط المحلل الرواندي الضوء على الروابط المتينة التي تجمع بين المغاربة والعرش العلوي المجيد، مشيرا إلى أن المملكة لطالما عاشت وتواصل العيش على إيقاع الوحدة والتماسك القوي بين العرش والشعب.
من جهة أخرى، أكد غاكوايا على الجدية التي تميز حكامة المشاريع المهيكلة الكبرى، التي أطلقها جلالة الملك، مستشهدا على الخصوص بالأوراش الاجتماعية والمشاريع المتعلقة بإدارة الموارد المائية.
كما أشاد بموقف المغرب الراسخ بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا إسهام المملكة في إرساء السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أوضح المحلل الرواندي أن المقاربة الجادة للمملكة، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، مك نت الدبلوماسية المغربية من تحقيق اختراقات غير مسبوقة ، مشيرا إلى توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية؛ وفتح العديد من القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.