دعا المرشحان الرئيسيان لرئاسة الحكومة الإسبانية، الذين يتنافسان على الانتخابات التشريعية المبكرة، اليوم الأحد، إلى التصويت بكثافة في هذه الاستحقاقات، السادسة عشرة منذ الانتقال الديمقراطي في الدولة الأيبيرية.
وطالب رئيس الحكومة ومرشح حزب العمال الاشتراكي الإسباني، بيدرو سانشيز، المواطنين بالمشاركة في تعبئة “تاريخية” حتى تكون الحكومة الناتجة عن صندوق الاقتراع “قوية” وتسمح لإسبانيا “بالمضي قدم ا” خلال السنوات الأربع القادمة.
وقال رئيس الحكومة “الإسبان هم الذين سيقررون مستقبل وتقدم بلادنا ويجب أن تسمع أصواتهم. أنا أشجع على المشاركة والتعبئة لأن هذه لحظة مهمة للغاية لبلدنا وديمقراطيتنا “.
من جهته، أكد المرشح الرئاسي عن الحزب الشعبي (يمين)، ألبرتو نونيز فيخو، أن إسبانيا لديها “الكثير” على المحك في هذه الانتخابات، معربا عن الحاجة إلى “حكومة صلبة وقوية”.
وأوضح أن “هناك الكثير من الأشياء على المحك هنا. نموذج الدولة الذي نريده، أن تكون لدينا حكومة قوية، حكومة صلبة. من الضروري أن تقرر إسبانيا. ما سيتم تحديده سيكون جيدا وما ستقوله إسبانيا بوضوح سيكون مفيدا للشعب الإسباني”.
ودعي أكثر من 37.4 مليون اسباني لممارسة حقهم فى التصويت يوم الاحد وانتخاب 350 نائبا و 208 من اعضاء مجلسي البرلمان.
وتجرى هذه الانتخابات بموجب المرسوم الملكي الصادر عن مجلس الوزراء الاستثنائي في 29 ماي بحل مجلسي البرلمان والدعوة لانتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
وسيجرى التصويت حتى الساعة الثامنة مساء فى 60314 مركز اقتراع موزعين على 22562 موقع انتخابي حيث تم توزيع 210 آلاف صندوق اقتراع و 59 ألف معزل انتخابي.
وصوت أكثر من 2.47 مليون شخص بالفعل عن طريق البريد عن طريق إرسال بطاقات الاقتراع بالبريد في سياق هذه الانتخابات، وهو رقم قياسي تاريخي.