خرج النظام الجزائري عن صمته بعد ثلاثة أيام من اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على صحراءه الغربية، عبر بيان يعكس حالة السعار التي أصابته، واصفة المغرب ب”المحتل”.
وجاء في نص البيان أن “هذا الفعل الصادر عن سلطة احتلال لها سجل أسود في خرق القوانين الدولية وقرار الشرعية الدولية يعتبر حلقة جديدة في سلسلة المناورات وسياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها الاحتلال المغربي”، معتبرة أن الاعتراف “يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ولوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص قضية الصحراء الغربية”.
وزعم البيان أن الاعتراف يؤكد “بما لا يدع مجالاً للشك” على “تناسق سياسات المحتلين وتواطئهما المشترك في خرق القوانين الدولية والدوس على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وللشعب الصحراوي في تقرير مصيره کاملا غير مبتور “.