انهار الائتلاف الحاكم في هولندا بقيادة رئيس الوزراء مارك روته، أمس الجمعة، بسبب خلافات بين مكوناته بشأن التعامل مع ملف الهجرة.
قدّم رئيس الوزراء الهولندي مارك روته مساء الجمعة استقالة حكومته بعد انهيار الائتلاف الحاكم منذ عام ونصف عام جراء خلافات بين أركانه على الإجراءات اللازمة للحد من الهجرة.
وأشرف روته (56 عاما)، وهو رئيس الوزراء الأطول عهدا في تاريخ هولندا، على مباحثات لحل الأزمة بين الشركاء الأربعة في الائتلاف اعتبارا من الأربعاء، لم تبلغ غايتها المنشودة في ظل تباينات غير قابلة للحل.
وقال روته في مؤتمر صحافي: “هذا المساء توصلنا للأسف إلى خلاصة بأنه لا يمكن تجاوز هذه الخلافات. لهذا السبب، سأقدم قريبا استقالة مكتوبة إلى الملك باسم الحكومة مجتمعة”.
بالمقابل، شدد روته على امتلاكه “الطاقة” اللازمة للترشح لولاية خامسة تواليا على رأس الحكومة، مبرزا ضرورة “التأمل مليا” قبل الإقدام على هذه الخطوة.