نشرت السلطات الفرنسية عشرات الآلاف من قوات الشرطة والدرك لمواجهة الاحتجاجات التي جرت لليلة الخامسة على التوالي إثر مقتل شاب فرنسي من أصول جزائرية برصاص الشرطة، بالموازاة مع تراجع منسوب العنف.
وطبقت السلطات الفرنسة حظرا ليليا للتجول فينحو 20 مدينة للحد من أعمال الشغب.
هذا ونزل نحو 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك والإطفاء إلى الشوارع، مع وحدات النخبة المتخصصة وعربات مدرعة وطائرات مروحية لتعزيز الأمن في أكبر 3 مدن؛ باريس وليون (شرقا) ومارسيليا (جنوبا).
وفي هذا السايق، كتب وزير الداخلية جيرالد دارمانان -في حسابه على تويتر- “ليلة أكثر هدوءا بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن”. في حين أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت اتصالات هاتفية مع عدد من رؤساء البلديات القلقين من اتساع دائرة أعمال العنف.