ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات وتعليقات تستنكر رفع علم المثليين في وقفة احتجاجية نظمت زوال أمس الأحد بالدار البيضاء من قبل فعاليات حقوقية للمطالبة بالحريات الفردية وبتعديل مدونة الأسرة.
واستنكر المجتمع المغربي الفايسبوكي هذه الواقعة، معتبرا أنها ضرب في معتقدات ودين المغاربة، رافضا خلط الأوراق على المستوى الحقوقي.
هذا وأججت الواقعة الغضب ضد الجمعيات النسوية والمطالبين بالحريات والحريات الفردية، حيث انساق عديدون وراء هذا الغضب، زاعمين أن “جميع هذه الجمعيات تحاول التأسيس للمثلية وزرع الانحطاط الأخلاقي في المجتمع المغربي”.
جدير بالذكر أن رفع العلم المثلي لقي استهجانا من داخل الوقفة الاحتجاجية نفسها، حيث دخل الشخص الذي حمله، وفق شهود عيان، في مشادات كلامية مع باقي المشاركين في الوقفة، ليجري بعد ذلك استبعاده منها مع ضمان عدم الحاق الضرر به.