أعرب البرلمان الأوروبي هذا الأسبوع، عن تأييده لاقتراح للمفوضية يتعلق بإعلان 15 يوليوز “يوما أوروبيا لضحايا الأزمات المناخية”.
وي حيل هذا التاريخ على “أحد أسوأ أيام الفيضانات المميتة” التي اجتاحت كلا من بلجيكا وألمانيا في العام 2021.
وذكرت المفوضة الأوروبية، مارغريت فيستاجر، بأن “أكثر من 200 شخص لقوا حتفهم في هذه الفيضانات”، التي تشكل حادثا كارثيا خلف أيضا عشرات الآلاف من المنكوبين.
وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية إن “هذه الفيضانات جاءت بعد أسابيع قليلة من إعصار مميت اجتاح جمهورية التشيك. وبعد بضعة أسابيع، اندلعت حرائق مميتة في جنوب أوروبا، ويمكن أن تستمر القائمة وتطول، لاسيما خلال فصل الصيف، حيث نواجه بشكل خاص أحداثا مناخية شديدة القوة وذات عواقب مأساوية”.
وبالنسبة لأعضاء البرلمان الأوروبي، فإن “إحياء ذكرى ضحايا الأزمات المناخية من شأنه أن يساعد في زيادة الوعي بعدد الأرواح البشرية التي فقدت والأزمات الإنسانية الناجمة عن تغير المناخ”.
ويكتسي إقرار هذا اليوم، حسب المدافعين عنه، أهمية أكبر على اعتبار أن “تغير المناخ يتسبب في المزيد من الظواهر الجوية التي لا يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك موجات الحرارة، والمزيد من حرائق الغابات والفيضانات المتكررة وشديدة القوة، والتهديدات التي تخيم على الأمن الغذائي والمائي. كما أنه يتسبب في ظهور وانتشار الأمراض المعدية التي تتكثف وتودي بحياة المزيد والمزيد من الأرواح، سواء على الصعيدين العالمي أو الأوروبي”.
وتم اعتماد القرار بأغلبية 395 صوتا مقابل 109 وامتناع 31 عضوا عن التصويت، وأرسل إلى المجلس (الدول الأعضاء).