الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي تثمن المقاربة المغربية لتوفير الفضاء المناسب لليبيين من أجل الحوار “بعيدا عن أي ضغوطات أجنبية”
ثمنت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة المغربية لفائدة الأشقاء الليبيين والمقاربة التي تعتمدها في توفير الفضاء المناسب لهم من أجل التشاور والحوار “بعيدا عن أي ضغوطات أجنبية”.
وأوضحت الأمانة العامة للاتحاد في بلاغ أنها تابعت بارتياح كبير الاجتماعات التي احتضنتها مدينة بوزنيقة المغربية لأعضاء اللجنة المشتركة (6+6) والتي أثمرت في سابع يونيو الجاري عن الإعلان عن توافق الليبيين على كافة نقاط الاختلاف المتعلقة بالقوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتأكيديهم على أنها ستكون شاملة لا إقصاء فيها ومستحضرة للتمثيلية الحزبية والمشاركة النسائية.
وبعد أن ذكرت بما سبق أن تم التوصل إليه في اطار اجتماعات بوزنيقة وخصوصا اتفاق الصخيرات لسنة 2015 والتوافقات حول المناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية، عبرت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي عن الأمل في أن يكون للتوافق حول قوانين الانتخابات الأثر المباشر في تنظيم هذه الانتخابات التي طال انتظارها ويساهم في إيجاد حل نهائي للأزمة الليبية بشكل يضمن وحدة ليبيا واستقرارها ويدعم أمن المنطقة المغاربية بأكملها.
وكانت اللجنة المشتركة المكلفة من طرف مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين (6+6) بإعداد القوانين الانتخابية، قد أعلنت بعد نحو أسبوعين من الاجتماعات التي احتضنها المغرب، عن توافق أعضائها بشأن القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الجارية.