ذكر برنامج الغذاء العالمي أنه يهدف في الوقت الراهن إلى تكثيف المساعدات في الخرطوم لدعم 500 ألف شخص، بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
وقال البرنامج في بيان إنه يواجه تحديات كبيرة في سبيل الوصول إلى العاصمة السودانية الخرطوم، مشيرا الى أن نحو 20 ألف شخص محاصر في أم درمان تلقوا مساعدات من البرنامج في الفترة بين 27 و30 ماي.
في غضون ذلك أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين وصول أكثر من 13,000 شخص إلى منطقة أم دافوق الحدودية مع جمهورية أفريقيا الوسطى هربا من الصراع.
وذكرت المفوضية أن الوافدين الجدد- وغالبيتهم من النساء والأطفال- جاءوا من مدينة نيالا، وقالوا إنهم واجهوا العديد من الصعوبات في الطريق إلى أم دافوق، مثل تهديدات الرجال المسلحين، والابتزاز، والاعتداء الجسدي والعنف الجنسي.
وأشارت المفوضية إلى أنها وزعت مع برنامج الأغذية العالمي مواد الإغاثة الأساسية والمياه والغذاء على الوافدين الجدد.
وتدعم المفوضية وشركاؤها جهود الحكومة لتوفير استجابة تركز على الاحتياجات العاجلة للوافدين إلى منطقة أم دافوق واحتياجات لاجئي جمهورية أفريقيا الوسطى العائدين إلى ديارهم.