دعا العديد من المغاربة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة قناة “الجزيرة” القطرية، بعدما عمدت إدارة هذه الأخيرة إلى طرد الصحافي المغربي عبد الصمد ناصر تعسفيا جراء موقفه المساند لسمعة بلده المغرب.
وانخرط رواد مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الحملة، حيث ألغى عديدون اشتراكهم مع القناة، كما حذف جزء آخر تطبيقها من هواتفهم.
ولا تزال الحملة مستمرة، خاصة بعد انتشار سبب طرد الصحافي عبد الصمد وطريقة الاستغناء عنه.
هذا وقد أعلنت العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية عن تضامنها مع الصحافي المهني، مستنكرة ما أقدت عليه القناة، والحجر الذي كانت تود ممارسته على حرية عبد الصمد في التعبير عن رأيه.