ذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية تشهد تعبئة أمنية قوية لضمان السير العادي للاقتراع.
وأوضح الإعلام المحلي، نقلا عن وزارة الداخلية التركية، أنه تم تخصيص حوالي 600 ألف من أفراد قوات الأمن، من بينهم 325 ألف عنصر من الشرطة، وأكثر من 190 ألف عنصر من الدرك، وحوالي 2700 من حرس السواحل، من أجل ضمان سير عمليات التصويت دون وقوع حوادث.
وأضافت المصادر ذاتها أنه تمت تعبئة أكثر من 70 طائرة هليكوبتر و61 طائرة بدون طيار و244 قاربا للاستجابة لأي طارئ.
كما شكلت وزارة الداخلية التركية فرقا لرصد المعلومات المضللة المحتملة على منصات التواصل الاجتماعي.
وافتتحت، صباح اليوم، مكاتب الاقتراع في تركيا، برسم جولة ثانية غير مسبوقة من انتخابات رئاسية هامة لمستقبل البلاد.
ويتوجه الناخبون الأتراك، الذين يفوق عددهم 64 مليونا، إلى صناديق الاقتراع للحسم بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومعارضه البارز كمال كيليتشدار أوغلو.
وسبق لـ 1,9 مليونا من أفراد الجالية التركية في الخارج أن أدلوا بأصواتهم من 20 إلى 24 ماي الجاري .
ويأتي هذا الاستحقاق، الذي يحظى باهتمام دولي واسع، نظرا للدور التي تلعبه تركيا على الصعيد الإقليمي، في ظل تداعيات زلزال السادس من فبراير الماضي، وأزمة اقتصادية تتميز بمعدل تضخم مرتفع وانهيار العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي، والانقسامات حول قضية اللاجئين السوريين. وستغلق مكاتب الاقتراع على الساعة الخامسة مساء، مع ظهور أولى النتائج بعد الساعة التاسعة مساء (بالتوقيت المحلي).