أثنى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس السبت بجنيف، على الجهود المغربية في مجال تعميم التغطية الصحية الشاملة.
ونوه المسؤول الأممي، خلال لقائه بوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، على هامش الدورة الـ 76 لجمعية الصحة العالمية (21- 30 ماي)، بأهمية تعزيز الرعاية الصحية الأولية وإنتاج اللقاحات والأدوية وأهميتها في تحقيق السيادة الإفريقية على الصعيد الصحي.
وأكد غيبريسوس على دعمه وفريق المنظمة بأكمله لمختلف الإصلاحات التي يباشرها المغرب في هذا القطاع، مشددا في الآن ذاته على ضرورة تعزيز التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية من خلال الاستفادة من تجربة جائحة “كوفيد-19” التي كانت فرصة للتغيير الاجتماعي والاقتصادي.
بالمقابل، أشاد آيت الطالب بالجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية من أجل تحسين الوضع الصحي العالمي، مستعرضا المشاريع الرائدة التي أطلقها المغرب في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خصوصا ما يهم تعميم الحماية الاجتماعية وإصلاح المنظومة الصحية.
كما تطرق الوزير المغربي إلى التظاهرات الهامة التي سيتم تنظيمها خلال سنة 2023، وفي مقدمتها المؤتمر الإفريقي حول الحد من المخاطر الصحية الذي سينعقد تحت شعار: “الصحة في إفريقيا: المياه والبيئة والأمن الغذائي”، في شتنبر المقبل، والمشاورات العالمية حول صحة اللاجئين والمهاجرين، من 13 إلى 15 يونيو.
وركزت محادثات المسؤولين على الحاجة إلى إعادة التفكير في الموارد البشرية لضمان استدامة النظام الصحي في جميع أنحاء العالم.