تم الإعلان رسميا، أول أمس الخميس في سانتو دومينغو، عن تأسيس الجمعية الدومينيكية للصداقة مع المغرب، بهدف تعزيز العلاقات بين جمهورية الدومينيكان والمملكة في مختلف المجالات.
وأوضح بلاغ للجمعية أن الأمر يتعلق بمبادرة “ملائمة وملموسة” تهدف إلى المساهمة في تقوية أواصر الصداقة والأخوة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والعلمية بين البلدين، فضلا عن توطيد التقارب بين الشعبين المغربي والدومينيكي.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم، خلال انعقاد الجمع العام التأسيسي للجمعية الدومينيكية للصداقة مع المغرب، اعتماد القانون الأساسي للجمعية وانتخاب مكتبها، برئاسة الدبلوماسي والخبير في العلوم السياسية، لويس غونزاليس.
وحسب البلاغ، فإن هذه الجمعية تعد تعبيرا “صادقا وواضحا” عن تقدير وتشبث مختلف الشخصيات الدومينيكية الفاعلة في مختلف القطاعات المهنية بالمغرب، كما تعكس رغبتهم المشتركة للعمل من أجل توطيد العلاقات التاريخية القائمة بين المغرب وجمهورية الدومينيكان.
وأورد البلاغ كلمة لرئيس جمعية الصداقة بهذه المناسبة، أشاد فيها بالتأسيس الرسمي للجمعية، بعد أزيد من ثمان سنوات من بلورة تصورها كمشروع وفكرة، واصفا إياها بلبنة إضافية في بناء صرح علاقات الصداقة والأخوة بين جمهورية الدومينيكان والمملكة المغربية.
كما سلط الضوء على الالتزام الدائم لأعضائها بالمشاركة بشكل نشط وفاعل في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وتميز الجمع العام التأسيسي لهذه الجمعية بحضور سفير المغرب لدى جمهورية الدومينيكان، هشام دحان، الذي أشاد بهذه المبادرة “البناءة والإيجابية” التي تجسد التقدير والمودة التي تحظى بها المملكة في هذا البلد الكاريبي.
ودعا السيد دحان، بهذه المناسبة، الجمعية الدومينيكية للصداقة مع المغرب إلى دعم دينامية توطيد أواصر الصداقة والأخوة بين البلدين، والعمل بمثابة جسر للحوار والتفاعل والتفاهم بين الشعبين المغربي والدومينيكي.