يشهد المغرب خلال الفترة الحالية ارتفاعا في درجة الحرارة في عدد من المدن المغربية، وهو إحدى علامات التغير المناخي البارزة عبر العالم أجمع.
هذا وقد أعاد هذا الوضع الذي ينذر باستمرار الجفاف، إلى الواجهة مطلب القيام بتشجير المدن، خاصة التي تشهد درجات حرارة قياسية، وذلك لأجل تلطيف الجو، وخلق مساحات من الظل.
بالمقابل، تشهد العديد من المدن حملة تنخيل كبيرة، وهو ما أثار حفيظة نشطاء بيئيين وجمعويين في المجال، معتبرين أنها لا تخدم المدن لا جماليا ولا بيئيا.
ومن أبرز المدن التي ينادي مواطنوها بإعادة تشجيرها، نجد مدينة الدار البيضاء، وذلك بفعل مقدار التلوث الذي تخلفه حركة السير، فضلا عن حالة الاختناق التي يخلفها هذا الأخير، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة.
وانطلقت عبر مجموعات من فايسبوك حملات تنادي بالكشف عن سبب المضي في تنخيل المدينة رغم تحذيرات النشطاء البيئيين، كما تطالب بوقف هذا التنخيل والشروع في تشجير الشوارع بدلا عنها.