ياسين الزكراوي
في أسبوع ظن فيه المغاربة أنهم سيحتفلون بعيدين اثنين، أحدهما ديني والثاني معنوي رياضي، اتفقت الأندية المغربية المشاركة في المنافسات القارية على شيء واحد، وهو كسر تعمير مزاج الجماهير المغربية والسقوط خارج الميدان.
فبالنسبة للرجاء والوداد البيضاوي المشاركين في دوري أبطال أفريقيا، انهزم الأول، بهدفين نظيفين، في ميدان الأهلي بملعب القاهرة الدولي، أما الثاني فقد سقط سقطة خفيفة في ميدان سيمبا التنزاني، بهدف يتيم، بملعب مكابا الوطني.
الرجاء والوداد متمسكان بأمل التأهل، خاصة وأنهما سيكونان مدعومان بحماهيرهم العالمية في ملعب الرعب استاد دونور، بالرغم من كون الوداد الرياضي الأقل تضررا، فيما يظل الرجاء بحاجة إلى معجزة كروية من أجل التأهل نحو المربع الذهبي، لكن لاشئ مستحيل.
أما بالنسبة لمنافسات كأس الإتحاد، فقد سقط فريق الجيش الملكي المغربي في ميدان 5 جويلية، بهدفين نظيفين، أمام اتحاد العاصمة ،الفريق المغربي يبدو كذلك في وضعية صعبة لكنه لاطالما فاز بحصص كبيرة في ميدانه ووسط جماهيره الغفيرة، لكن وجب التركيز وضبط النفس.
هو إذن أسبوع للنسيان ومن ورائه يأتي أسبوع لتدارك ما فات واستعادة الريادة المغربية على أفريقيا.