في سيناريو غير مختلف عن سيناريو قصة الطفل ريان، تمكنت فرق الإنقاذ وعدد من المتطوعين، في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، من انتشال جثة الشاب محمد، من بئر عميقة يتجاوز عمقها 14 مترا، في بلدة أكدز نواحي زاكورة، بعد عملية حفر متواصلة منذ أمس الثلاثاء.
وأفادت مصادر محلية أن إنتشال جثة الذي كان قيد حياته أبا لثلاثة أطفال، جاء بعد العودة إلى الحفر بواسطة الآليات الكبيرة، بعدما تسبب الحفر اليدوي ل13 متر بشكل دائري في إنهيارات للتربة، كون التربة رملية بهذه المنطقة القريبة من واد درعة.
وفي تفاصيل الواقعة، كشف شهود عيان، في وقت سابق، أن أسباب الحادث تعود إلى عملية تعميق البئر، حيث أن الشاب وفور انتهاءه من العمل رفقة أفراد من عائلته، تفاجأ الجميع بإنهيار جزئي لحظات قبل صعود الضحية إلى سطح الأرض، ليسقط وسط البئر البالغ عمقها 14 مترا.