تلقى المغاربة خبر “استقدام ممرضات من الفلبين” بكثير من الصدمة والاستهجان، معتبرين أن الأجدر هو خلق فرص شغل للشباب العاطل في ظل التفشي الكبير للبطالة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمنشورات الساخرة حول الموضوع، مستغربين من تصريحات السفير الفليبيني لدى المغرب، بعد أن كشف أنه من بين ما جرى التداول فيه خلال اجتماع جمعه بمسؤولين مغاربة بالرباط بداية أبريل الجاري هو إمكانية استقدام ممرضات فلبينيات للعمل في المغرب في المستقبل.
واعتبر عديدون أن احتمال تنفيذ هذه الأفكار مستبعد بشدة، نظرا لكون العديد من خريجي معهد التمريض عاطلون عن العمل، فضلا على أن الفيليبينيين يفضلون العمل في الدول الأوروبية حيث ظروف وأجر العمل أفضل من المغرب والفيليبين على حد سواء.
جدير بالذكر أن 6 آلاف و200 من الطلاب الممرضين يجري تكوينهم برسم موسم 2022/2023 في المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، حسب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي أكدت على أن خذا العدد إلى 7 آلاف في الموسم المقبل وإلى 9 آلاف في الموسم الذي يليه؛ ما يعني، وفق مصطفى جعا، أنه بعد سنتين من الآن “قد يواجه الخريجون بطالة واسعة في المغرب”.