اتجه العديد من تلاميذ وتلميذات داخليات مدينة مريرت إلى اعتماد حسابات مزيفة لأجل التواصل مع حقوقيي المدينة وإيصال “الظلم والجوع” اللذان يشتكون منهما.
هذا وضجت المجموعة الفايسبوكية المسماة “مريرت تحت المجهر”، خلال الأسبوع الماضي بصور لوجبات هؤلاء التلاميذ، بالإضافة إلى “لقطات الشاشة” للعديد من المحادثات معهم، وهم ينقلون خوفهم من أن يتم اكتشاف هويتهم الحقيقية من قبل القائمين على الداخليات.
ونددت الساكنة عبر منشورات وتعاليق على منصة فايسبوك بوضعية هؤلاء التلاميذ، داعية إلى التدخل الفوري من قبل شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
كما استهجن ساكنوا مدينة مريرت سياسة “الترهيب” المتخذة لأجل منع تسريب صور الوجبات المقدمة للتلاميذ، معتبرين أن هؤلاء يعيشون تحت ضغط نفسي رهيب بالغضافة إلى هزالة كمية وجودة الوجبات المقدمة.
ودعا عديدون إلى إيفاذ لجان للمراقبة بشكل مفاجئ لأجل مراقببة وضع الداخليا ودور الفتيات بالمدينة، والضرب بيد من حديد على المقصرين.