وقعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظومة الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، على خطة العمل السنوية الرابعة بشأن الشباب.
وأفاد بلاغ مشترك، أن هذا العمل المشترك، الذي يندرج في إطار توجهات الخطة الإطار للتعاون بين الحكومة المغربية ومنظومة الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، يهدف إلى الإسهام في تجسيد رؤية النموذج التنموي الجديد 2021-2035.
وأوضح البلاغ، أن خطة العمل المشتركة هاته في مجال الشباب ترتكز على أربعة محاور رئيسية، بهدف دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030، مبرزا أن “المحور الأول يتعلق بدعم الاستراتيجية القطاعية لقطاع الشباب، من أجل تنفيذ رؤية الجيل الجديد لدور الشباب، وخاصة بتنفيذ المشاريع الرائدة على مستوى هياكل الشباب واعتماد المنظمات غير الحكومية التي تعمل لفائدة الشباب في هذه المؤسسات”.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجزء الثاني من التدخل، يرتكز على نمذجة وتعميم البرامج والتدخلات لدى الشباب حول الابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية.
أما الجزء الثالث، يشير البلاغ، فيتمحور حول تصميم نماذج البحث، بهدف تحسين وضع وتنفيذ خطط واستراتيجيات التنمية على المستوى الترابي، مضيفا أن المحور الرابع والأخير يروم تعزيز إدماج النوع الاجتماعي في البرامج الموجهة للشباب.
وجدير بالذكر أن منظومة الأمم المتحدة ممثلة بست من وكالاتها، وهي صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة).
وقد انطلقت دينامية العمل المشترك هذه سنة 2020 في خضم الوباء، بهدف تنسيق أفضل للتعاون بشأن الشباب في المغرب، من خلال برامج ومبادرات تتماشى مع أولويات البلاد في التعليم والصحة والتشغيل ومشاركة الشباب.