لا تزال صور الأبقار المستوردة التي استقبلها ميناء الجرف الأصفر بالجديدة خلال الأيام الماضية تطرح أكثر من علامة استفهام حول نوعيتها، وقيمتها الغذائية وأسعارها.
وفي هذا الصدد، قاد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة ساخرة تسائل نوعية الأبقار المستوردة، حيث اتجه عديدون إلى أنها ليست سوى جواميس، مقارنين بين القيمة الغذائية للأبقار مقارنة بها، فضلا عن الرفق الشاسع في أسعار لحومها، حيث لا يتجاوز سعرها في البرازيل الدولارين.
وطالت الانتقادات أيضا “هزالة” هذه الأبقار أو الجواميس، حيث شبهها المغاربة بالبقرات العجاف التي وردت في حلم عزيز مصر، هذا بالإضافة إلى سنها، حيث تبدو وكأنها أبقار مسنة.
ولا يزال صمت الحكومة وامتناعها عن التوضيح يذكي غضب المغاربة في هذا الصدد، متسائلين عن طبيعة جودة ما سيستهلكونه، وكذا عن جدوى “المخطط الأخضر” إن كان المغرب لا يجد أصنافا محلية من الأبقار.