يسيطر موضوع ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية على النقاش المجتمعي بالمغرب منذ ما يزيد عن شهرين ليشتد مع اقتراب بدياة شهر رمضان، منذرا باحتقان متصاعد وبانكسار شوكة القدرة الشرائية للمغاربة.
ولعل الارتفاع الأقصى شهدته اللحوم، خاصة لحم الدجاج الذي من المتوقع أن يشهد منحى تصاعديا خلال شهر رمضان المرتقب أن يحل بعد يوم غد الخميس.
فرغم أن أسعار الدجاج شهدت استقرارا لبضعة أسابيع في سعر 16 درهما للكيلو غرام، إلا أنه عاد أول أمس الأحد، للارتفاع، مسجلا 19 درهما لنفس الوحدة الوزنية، في معظم الأسواق الوطنية.
في هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة، أنه من المرتقب أن يواصل سعر الدجاج ارتفاعه خلال شهر الصيام، بالنظر لارتفاع الطلب عليه وكذا ” تكلفة الإنتاج المرتفعة”.
وينضاف إلى سعر الدجاج المرتفع أسعار اللحوم الحمراء، حيث لا زال ثمن الكيلو غرام الواحد من لحم البقر بالتقسيط يتراوح ما بين 85 و90 درهما، فيما تجاوز الكيلو غرام من لحم الغنم 100 درهم، ليضحد الواقع وعود الحكومة والاجراءات التي أعلنت عنها سابقا لأجل ضمان استقرار أسعار السوق.