أكدت الخبيرة الأمريكية في العلاقات الدولية، إيرينا تسوكرمان، أن المغرب يضطلع بدور طلائعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بفضل مقاربة استباقية ومتعددة الأبعاد.
وقالت الخبيرة الأمريكية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على إثر الاعتقالات التي نفذتها المصالح الأمنية المغربية، خلال الأيام الأخيرة، ضد موالين لداعش، “إن المغرب، اضطلع على الدوام بدور طلائعي في مكافحة انتشار التطرف بجميع أشكاله في شمال إفريقيا” وخارجها.
وسجلت أن استراتيجية المغرب في مجال مكافحة الإرهاب تقوم بتفكيك الإيديولوجيات التخريبية والفتاكة التي تمجد العنف والكراهية.
وأوضحت السيدة تسوكرمان أن هذه الإستراتيجية لا تقوم فقط على مقاربة أمنية واستخباراتية فعالة وناجعة، بل تشمل أيضا مجالات التربية والدين، مضيفة أن نهج المغرب يقوم أيضا على تعزيز قيم السلام والعيش المشترك وقبول الآخر.
وسجلت الخبيرة الأمريكية أنه بفضل هذه الاستراتيجية “المثمرة”، فإن حوادث التطرف “نادرة ويتم إحباطها بسرعة”، مشيرة إلى أن النموذج المغربي في محاربة الإرهاب والتطرف العنيف يحظى باعتراف المجتمع الدولي.
وشددت على أن المتطرفين محكوم عليهم بالفشل لأنه ليس لديهم ما يقدمونه سوى العنف والوعود الفارغة، في حين أن المغرب، البلد الرائد في العديد من الصناعات التي تجلب الازدهار والتقدم، منخرط بشكل لا رجعة فيه في مسار التنمية الاقتصادية والإشعاع الفكري.