توجه محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بأسهم الانتقاد من جديد، معتبرا أن “أسوء فشل نشهده اليوم يتجسد في الحكومة التي يمكن اعتبارها أضعف حكومة على مر التاريخ”،
وسجل بنعبد الله في كلمة له خلال الدورة الرابعة للمجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية أنه رغم ما تعرفه من أريحية على مستوى نتائجها العددية محليا واقليميا وجهويا ووطنيا، إلا أنها “عاجزة عن التواصل مع المغاربة والدفاع عن برامجها ونفي الشائعات المرتبطة بأدائها”.
وانتقد بنعبد الله، تواري الحكومة عن الأنظار، في ظل الجدل المثار حول استيراد النفط الروسي، واستيراد العجول، غلاء الأسعار، وما عرفته هذه المعلومات من نقاش سياسي وطني دون أن يجد الرأي العام ما يشفي غليله بخصوص هاته المعطيات وهاته الفضائح، على حدّ قوله، مبرزا “إنها تدبر الشأن العام بطريقة تقنية محضة على غرار ما يقوم به التقنوقراط ومكاتب الدراسات”.
واعتبر المسؤول الحزبي أن حكومة أخنوش “أضعف حُكُومة منذ عشرين سَنة الأخيرة، لكونها لاتتوفر على أي حُمُولة سياسية، بَيْنما تدعي أنها حُكُومة نَابعة من صَنَاديق الاقتراع”.
وشدد بنعبد الله أن هذه الحكومة لا تجيد حتى الانصات لمقترحات الأحزاب الوطنية، مشيرا إلى تقديمه حزبه لحزمة من الاقتراحات في وقت تصم فيه الحكومة آذانها عن الاستجابة إليها، من قبيل سن تخفيضات جبائية على المحروقات كما فعلت الدول الرأسمالية الصديقة للمغرب مثل فرنسا واسبانيا وغيرها من الدول.