دقت النقابة الديمقراطية للنقل، الإطار المدافع عن استخدام التكنولوجيا في النقل، باب جلالة الملك محمد السادس من أجل التدخل في مشكلة استعمال التطبيقات الذكية في القطاع، مطالبة بتقنينها.
وطالبت النقابة المذكورة، في مراسلة إلى الديوان الملكي، “رفع الحيف والتهميش الذي يطال المشتغلين في قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية”، مسجلة أن هذه الفئة تضم مجموعة من الشباب الحاصلين على شواهد عليا وعاطلين عن العمل، وأيضا فئة السائقين المهنيين الذين لم يجدوا فرص شغل داخل قطاع سيارات الأجرة في ظل الإكراهات والفوضى التي يعرفها.
وشدد النقابة على أن مطلبها الوحيد “لا يتجاوز وضع إطار قانوني يتعلق بالنقل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة أو ما يسمى النقل عبر سيارة بسائق خاص VTC”؛ كما التمست من الملك التدخل من أجل “إعطاء تراخيص لهؤلاء الشباب من أجل العمل تحت غطاء قانوني يحمي جميع الأطراف من آثار استعمال هذا النوع الجديد من النقل”.
جدير بالذكر أن العمل بالنقبل عبر التطبيقات لا يزال غير قانوني، ويتسبب في مواجهات عديدة بين مهنيي سيارات الأجرة وبين سائقي هذه التطبيقات، خاصة في مدينة الدار البيضاء.