اختار ساكنة مدينة الدار البيضاء الاعراب عن استياءهم إزاء البنية التحتية للمدينة عبر نشر صور لمناطق مختلفة من العاصمة الاقتصادية، تكشف المشاكل التي يتخبطون فيها.
هذا وعكف العديد من الكازويين “الغيورين على مدينتهم” على قيادة حملة غير مباشرة عبر مجموعة “Save Casablanca”، حيث يوقون عبر صور أو فيديوهات الحفر التي تعاني منها شوارع المدينة، وتجول الدواب في أزقتها، والنفايات المتراكمة في أكثر من موضع، والاختناق المروري.
وطالت منشورات نشطاء هذه المجموعة أيضا تعليقات حول تصميم المدينة ومدى احترامه للبعد الإنساني، مقارنين على سبيل المثال بين مسارات الطرامواي في مدن عالمية، حيث لا يوجد لا رصيف ولا حواجز، مقارنة بمدينة الدار البيضاء، معتبرين أن تلك الحواجز هي إهانة للركاب، وتعرقل تنقلاتهم.
ويحمل الكازويون مسؤولية الأوضاع بالمدينة للعمدة والمسؤولين بالمدينة، مشددين أن شعار “الدار البيضاء المدينة الذكية” بعيد كل البعد عن واقع المدينة التي لا تزال ترزح تحت مشاكل بنيوية عميقة.