اعتبر العديد من المواطنين المغاربة أن الخرجة الإعلامية للناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوته الصحفية المنعقدة أمس الخميس، (اعتبروها) غير موفقة، ولا تجيب عن أسئلة المغاربة بصصد ملف اتسيراد ومن تم تصدير الغاز الروسي نحو أوروبا.
هذا وقد اكتفى بايتاس بالتعليق على هذا الملف بقوله إن “الاستيراد سنة 2020 كان في حدود 9 في المائة، ثم تراجع إلى 5 في المائة سنة 2021، قبل أن يعاود الصعود إلى 9 في المائة سنة 2022″، موضحا أن ذلك راجع إلى أن الاستيراد حر.
وتساءل عديدون عن نسبة الاستيراد خلال شهري يناير وفبراير بعدما كشفت صحيفة وول ستريت معطيات خطيرة حول استيراد المغرب ما يصل لـ ” 3 ملايين برميل” من الديزيل الروسي وتصديره بشكل سري إلى أوروبا”، بعما ضيق الاتحاد الأوروبي الخناق على الاستيراد من روسيا.
واتجه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتبار أن الحكومة “تسخر من المواطن” بحد تعبيرهم، معتبرين أن صمتها وهروبها من الإجابة عن تساؤلات المواطنين “يؤكد تورطها”، فيما اتجه آخرون إلى اعتبار ما يحدث نتيجة حتمية ل”زواج المال بالسلطة”.