في ظل تنامي أعداد المعتمرين وسعي المملكة العربية السعودية للوصول بأعداد المعتمرين إلى سابق عهدها قبل جائحة كورونا، أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب عن خطة جديدة تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للفنادق.
وقال وزير السياحة السعودي إن الوزارة مستمرة في العمل على رفع الطاقة الاستيعابية لقطاع الضيافة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، لتلبية النمو في أعداد المعتمرين والزو ار.
وأكد الخطيب خلال جولة تفقدية في مكة المكرمة والمدينة المنورة على جاهزية مرافق الضيافة وجودة الخدمات المقدمة للمعتمرين. وقال إن “الوزارة تعمل على خطط لرفع الطاقة الاستيعابية، منها إعادة تأهيل وتشغيل 9000 غرفة فندقية لقطاع الضيافة في المدينة المنورة لتدخل السوق قبل شهر رمضان”.
وأضاف الخطيب أن الوزارة تضع في أولوياتها الموازنة بين رفع جودة قطاع الضيافة، وبين تمكين القطاع الخاص من خلال وضوح التشريعات والحلول التمويلية، مؤكدا أن القطاع الخاص شريك رئيسي في خدمة ضيوف الرحمن، وأنه سيتم مواصلة العمل مع المستثمرين على تطوير الخدمات ورفع جودتها. وأشار الوزير إلى أن المدينة المنورة تضم العديد من المتاحف والمواقع التاريخية والثقافية التي تثري تجربة الزو ار والمعتمرين، لافتا إلى أن الهيئة السعودية للسياحة تعمل على تعريف الزوار بهذه المواقع عبر مختلف المواد التعريفية والترويجية.