حفل موسيقي للفنانة “كارمينتو” ينقل الفلكلور الإسباني إلى طنجة

تحيي الفنانة الإسبانية كارمن طوليدو “كارمينتو”، يوم الثلاثاء المقبل بطنجة، حفلا موسيقيا سينقل وصلات من الفلكلور الإسباني إلى حاضرة البوغاز.

ويندرج هذا الحفل، المنظم من طرف معهد سرفانتيس بطنجة بتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة بإسبانيا وبرنامج “Artistas en ruta AIE”، في إطار تنظيم الدورة الثالثة لبرنامج “وجوه”، حيث تروم هذه المبادرة تقوية وتعزيز العلاقات الثقافية بين إسبانيا والمغرب.

وأفاد بلاغ لمعهد سيرفانتيس أن الفنانة كارمينتو ستقدم هذا الحفل ابتداء من السابعة مساء من يوم الثلاثاء المقبل بمؤسسة التعليم الاسبانية “رامون اي كاخال” بطنجة، وهو العرض الذي يتدفق من ينابيع الفولكلور الأكثر نضارة ومن الموسيقى العريقة والألوان.

وأضاف المصدر نفسه أنه “يكمن وراء هذا الاسم مشروع كارمن طوليدو المنحدرة من مدينة البسيطي، حيث انطلاقا من الأغنية الشخصية والبوب، تروي كارمن قصصا عابرة للأزمان يزداد ثراؤها بإسهامات الفولكلور والموسيقى التقليدية التي تشبعت بها في بوغارا، تلك البلدة الواقعة في أحضان السلسلة الجبلية لالبسيطي، حيث تعلمت كارمن الغناء مع جدتها”.

وتعر ف كارمن نفسها في سيرتها الذاتية بأنها “مغنية وكاتبة أغاني وعاشقة للتواصل العاطفي”، والحقيقة هي أن كل ما تؤلفه م شبع بما يحافظ على الروح والجوهر الحقيقي. بدأت “كارمينتو” مسيرتها الفنية في سنة 2012، عندما قررت الانتقال للعيش في مالطة. وهناك بدأت تتواصل مع موسيقيين عالميين، واستهلت كتابة الأغاني التي ست شك ل أول ألبوماتها “Mudanzas”، الذي سجلته بنفسها في سنة 2015.

بعد مرور خمس سنوات على بدايتها، عادت كارمينتو بألبومها “Este devenir”، والذي مك نها من الحصول على تقدير من النقاد والجمهور. من هنا تول دت فكرة مزج جذورها بموسيقى البوب، عبر إضفاء لمسة جديدة ومعاصرة على التقاليد، مما مك نها من استقطاب المستمعين وتحفيزهم دائما على الرقص. اختار المهرجان الموسيقي “Benidorm Fest” عرضها الذي يجمع كل ذلك القدر من الصدق، وتلك الموسيقى التي تغرز إيقاعاتها في الأرض التي انبثقت منها.

يذكر أن برنامج “وجوه” منظم من قبل وزارة الثقافة والرياضة بإسبانيا، بتعاون مع سفارة إسبانيا بالمغرب والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من اجل التنمية وشبكة معاهد سيرفانتيس بالمغرب، بدعم من وزارة الشباب و الثقافة و الاتصال بالمغرب والمؤسسة الوطنية للمتاحف، ومؤسسات ثقافية مغربية أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.