فاطمة الزهراء أزرور
نشرت النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان بلاغا تستنكر فيه الإقصاء والتهميش الذي طال مجموعة من الفنانين الأمازيغ بجهة سوس ماسة، خاصة فئة الروايس.
وأورد رئيس النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان بجهة سوس ماسة “جواد شديد” في تصريح خص به جريدة “الأول للأخبار” أن المديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة ارتكبت خطأ جسيما خاصة وانها لم تعلن عن لائحة الفنانون المدعوون في وقت مبكر، بل أجلت الموضوع الى أن قامت باتصالاتها مع الفنانين الذين اختارتهم، حسبه.
وأضاف “جواد شديد” مهرجان فن الروايس هذه السنة جعجعة بلا طحين، خاصة وأن ما تم قوله لم يطبق ليتكرر بذلك نفس سيناريو السنوات السابقة، الا وهو اختيار نفس الوجوه والتغني بها فوق الخشبة، الأمر الذي قصى الفئات الشابة والوجوه الجديدة التي تكافح لتبرز علو كعبها في الوسط الفني الأمازيغي، متسائلا، المتحدث ذاته عن الطريقة المعتمدة لإنتقاء المشاركين، لا سيما وأن اللجنة غير كفؤة، مطالبا بذلك مسؤولو قطاع الثقافة بالجهة بإختيار جهات مختصة مسؤولة لها الخبرة التي تخول لها السهر على هذا النشاط الثقافي-الفني الغني عن التعريف.
وقال المتحدث ذاته ” المهرجان فيه خلل و الحوار ماكاينش” لا سيما وأن رئيس مصلحة قسم المهرجانات بالمديرية رفض استقبال الفنانين بحجة الانشغال، وطلب منهم الانتظار خارج اسوار المديرية، في جو تسوده السلطوية ودون تقديم أي إجابة تشفي غليلهم، حسبه.
ويشار الى أن بداية فن روايس بسوس يعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر ، اذ يعتبر هذا الأخير يعتبر من المدارس الفنية بالمغرب بطقوسها الأصيلة وعادتها القديمة الغنية.