أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، على إن احتمال تفشي مرض جدري القرود في المغرب يبقى ضئيلا جدا ولو أن دخول حالات مرضية ظاهرة أو في حالة حضانة يبقى جد وارد.
وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية في جواب له على سؤال كتابي بمجلس النواب بشأن الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها للحيلولة دون تفشي هذا المرض مستقبلا ببلادنا، أن لحد الآن تم رصد 8 حالات محتملة، منها 7 مستبعدة وحالة واحدة مؤكدة قادمة من فرنسا تم رصدها بمدينة الدار البيضاء ويتم يورد الوزير، تتبع مخالطيها وفق البرتوكول المعتد، حيث بلغ مجموعهم 13 مخالطا منهم أربعة من المستوى الأول مرتفعي الاحتمال.
ودعا الوزير إلى ضرورة إبلاغ السلطات الصحية فورا بأي حالة مشتبه بها أو محتملة من أجل عرضها على التشخيص الطبي.
وشدد المتحدث أنه تم وضع مجموعة من الإجراءات المستعجلة وفقا لما يقتضي الوضع الوبائي الحالي على الصعيد العالمي، من بينها وضع منظومة للرصد الوبائي للحالات التي قد يشتبه في إصابتها بهذا المرض على الصعيد الوطني، ثم تحديد المختبرات المؤهلة للكشوفات المخبرية، حيث يتوفر المغرب على أربع مختبرات مؤهلة فضلا عن تكوين الأطر الصحية المكلفة بالمراقبة والرصد الوبائي ووضع برنامج لتحسيس الأطر الصحية العاملة بالمؤسسات الصحية.
ويشار إلى أنه تم انتقال عدد المصابين بمرض جدري القرود إلى 12 دولة (إسبانيا، المملكة المتحدة، البرتغال، ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، السويد، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا وأستراليا)